Français
English
بهذا الإيمان الراسخ، ابتكرنا وأطلقنا حملة "إلى أمي أنا": تحية صادقة لجميع الأمهات، بتنوعهن، بنقاط قوتهن، وبنقاط ضعفهن.
حملة مصممة لحرية التعبير
من خلال هذه الحملة، أردنا الاحتفاء بالأمهات كما هن، بعيدًا عن الصور المثالية التي نراها غالبًا. فالأمومة لا تقتصر على منح الحياة فحسب؛ يتعلق الأمر أيضًا بإعادة اكتشاف نفسكِ يوميًا، ومواجهة شكوككِ، والموازنة بين أدواركِ المتعددة، بل ونسيان أنفسكِ أحيانًا.
من خلال شهاداتٍ ومحتوىً شيق وخطاباتٍ أصيلة، أرادت حملة "إلى الأم التي أنا فيها" تكريم هذا الواقع: واقع النساء اللواتي يقفن وراء الأمهات.
فعاليةٌ للمضي قدمًا: فاصلٌ عاطفيٌّ ضروري
لاختتام هذه الحملة، أردنا المضي قدمًا من خلال خلق مساحةٍ حقيقيةٍ للحوار، بعيدًا عن الخطابات المثالية والأوامر المعتادة.
لذلك، نظمنا فعاليةً فريدةً من نوعها، صُممت لتكون فاصلًا عاطفيًا صادقًا، للحديث بصدقٍ عن هذا: ماذا يعني أن تكوني أمًا؟
إلى جانب الطبيبة والمعالجة النفسية الدكتورة ملك العلمي، تناولنا موضوعًا عالميًا نادرًا ما يُستكشف. الموضوع: الأمومة هي دوامة من الحب... ولكن أيضًا من الشكوك والتعب، وأحيانًا الوحدة.
أثرت مساهمات نساء ملهمات، شاركن تجاربهن بصدق:
أمينة طيبي، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة "ولاداتي"، وهي أم أيضًا، شاركتنا بقصة شخصية مؤثرة.
أتاحت هذه المناقشات للمشاركات فرصة التعرّف على ذواتهن، والشعور بالوحدة، والأهم من ذلك كله... الشعور بأن أصواتهن تُنصت إليهن. لأن العناية بالنفس جزء من المعادلة، أردنا أن نقدم لضيوفنا تجربة ممتعة وإبداعية. اختُتمت الفعالية بورشة عمل أدارتها يازين، حيث تمكنت كل مشاركة من ابتكار سيروم أو كريم خاص بها. لحظة طريفة وممتعة ومناسبة للنقاش، والأهم من ذلك، لحظة حقيقية مع أنفسكم. لم يكن لهذا الحدث، كما لهذه الحملة بأكملها، أن يكون له هذا المعنى لولاكم: الأمهات، والنساء، والمناضلات اليوميات. في "ولاداتي"، سنواصل إيصال أصواتكم، وخلق مساحات نتحدث فيها بصدق، ودعمكم في كل مرحلة من مراحل حياتكم كنساء وأمهات. لأن وراء كل أم امرأة. امرأة متكاملة، قوية، وأحيانًا هشة، مدفوعة دائمًا بحب كبير. إلى جميع الأمهات: هذه الحملة لكم. اختتام الفعالية بلمسة إبداعية ومبهجة
شكرًا جزيلاً لكل من شاركنا جزءًا من قصته.
